للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القتال فيها) * «١» .

٢٩-* (قال الحسن بن ذكوان: لا تجالسوا أولاد الأغنياء فإنّ لهم صورا كصور العذارى، وهم أشدّ فتنة من النّساء) * «٢» .

٣٠-* (قال ابن القيّم لا يقلّدنّ أحدكم دينه رجلا، فإن آمن آمن وإن كفر كفر، وإن كنتم لابدّ مقتدين فاقتدوا بالميّت، وإنّ الحيّ لا تؤمن عليه الفتنة) * «٣» .

٣١-* (عن ابن شبرمة قال: قال طلحة لأهل الكوفة: في النّبيذ فتنة يربو فيها الصّغير ويهرم فيها الكبير قال: وكان إذا كان فيهم عرس كان طلحة وزبير يسقيان اللّبن والعسل فقيل لطلحة: ألا نسقيهم النّبيذ قال: إنّي أكره أن يسكر مسلم في سببي) * «٤» .

٣٢-* (قال الماورديّ: قال بعض البلغاء:

الدّنيا لا تصفوا لشارب ولا تبقى لصاحب، ولا تخلو من فتنة، ولا تخلي من محنة، فأعرض عنها قبل أن تعرض عنك) * «٥» .

٣٣-* (عن عطاء بن أبي رباح قال زرت عائشة مع عبيد بن عمير اللّيثيّ، فسألناها عن الهجرة فقالت: لا هجرة اليوم، كان المؤمنون يفرّ أحدهم بدينه إلى الله تعالى وإلى رسوله مخافة أن يفتن عليه، فأمّا اليوم فقد أظهر الله الإسلام، واليوم يعبد ربّه حيث شاء ولكن جهاد ونيّة) * «٦» .

٣٤-* (عن وبرة قال: سأل رجل ابن عمر رضي الله عنهما-: أطوف بالبيت وقد أحرمت بالحجّ؟ فقال: وما يمنعك؟ قال: إنّي رأيت ابن فلان نكرهه وأنت أحبّ إلينا منه. رأيناه قد فتنته الدّنيا.

فقال: وأيّنا أو أيّكم، لم تفتنه الدّنيا؟ ثمّ قال: رأينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أحرم بالحجّ وطاف بالبيت وسعى بين الصّفا والمروة، فسنّة الله وسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم أحقّ أن تتّبع من سنّة فلان إن كنت صادقا) * «٧» .

٣٥-* (عن أبي سنان قال: إنّ راهبا لقي سعيد بن جبير فقال: يا سعيد في الفتنة يتبيّن من يعبد الله ممّن يعبد الطّاغوت) * «٨» .

٣٦-* (قال أبو موسى- رضي الله عنه- لمّا قتل عثمان- رضي الله عنه-: إنّما هذه حيصة من


(١) فتح الباري (١٣/ ٣٤- ٣٥) بتصرف واختصار.
(٢) الزواجر عن اقتراف الكبائر (٢/ ٧) .
(٣) الفوائد (٢٠٤) .
(٤) النسائى ٨ (٥٧٥٧) .
(٥) أدب الدنيا والدين (١١٥) .
(٦) البخاري- الفتح ٧ (٣٩٠٠) .
(٧) مسلم (١٢٣٣) .
(٨) السنن الواردة في الفتن وغوائلها (١/ ٢٣٥) .