(٢) مضجعه كمسل شطبة: مرادها أنه مهفهف خفيف اللحم كالشطبة وهو مما يمدح به الرجل. والشطبة ما شطب من جريد النخل، أي شق. وهي السعفة. (٣) وتشبعه ذراع الجفرة": الذراع مؤنثة وقد تذكر. والجفرة الأنثى من ولد المعز. وقيل من الضأن. وهي ما بلغت أربعة أشهر وفصلت عن أمها. والذكر جفر. لأنه جفر جنباه: أي عظما. والمراد أنه قليل الأكل. والعرب تمدح به. (٤) لا تبث حديثنا تبثيثا: أي لا تشيعه وتظهره، بل تكتم سرنا وحديثنا كله. (٥) ولا تنقث ميرتنا تنقيثا: الميرة الطعام المجلوب. ومعناه: لا تفسده ولا تفرقه ولا تذهب به. ومعناه وصفها بالأمانة. (٦) والأوطاب تمخض: الأوطاب جمع وطب وهو وعاء اللبن، تمخض: أي يستخرج منها الزبد تريد أنه انطوى في خبرها كثرة خير داره وأن عندهم من اللبن ما يكفيهم ويفضل حتى يمخضوه ويستخرجوا زبده. (٧) شريّا: أي فرسا خيارا فائقا. (٨) البخاري- الفتح ٩ (٥١٨٩) . ومسلم (٢٤٤٨) واللفظ له. (٩) مسلم (٣٤١) .