للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شديدا، فلمّا كان من اللّيل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه. فأخبر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بذلك ... الحديث) * «١» .

١١-* (عن جندب- رضي الله عنه- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «كان برجل جراح فقتل نفسه، فقال الله: بدرني عبدي بنفسه، حرّمت عليه الجنّة» ) * «٢» .

١٢-* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ قال: «الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النّفس، واليمين الغموس «٣» » ) * «٤» .

١٣-* (عن أبي الدّرداء- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «كلّ ذنب عسى الله أن يغفره، إلّا من مات مشركا، أو مؤمن قتل مؤمنا متعمّدا» ) * «٥» .

١٤-* (عن معاوية- رضي الله عنه- قال:

سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «كلّ ذنب عسى الله أن يغفره إلّا الرّجل يقتل المؤمن متعمّدا أو الرّجل يموت كافرا» ) * «٦» .

١٥-* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: «لا تقتل نفس إلّا كان على ابن آدم الأوّل كفل «٧» منها» ) * «٨» .

١٦-* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ قال: «لزوال الدّنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم) * «٩» .

١٧-* (عن رفاعة بن شدّاد القتبانيّ، قال:

لولا كلمة سمعتها من عمرو بن الحمق الخزاعيّ، لمشيت فيما بين رأس المختار وجسده. سمعته يقول:

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من أمّن رجلا على دمه فقتله، فإنّه يحمل لواء غدر يوم القيامة» ) * «١٠» .

١٨-* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ قال: «من قتل نفسا معاهدا «١١» لم يرح رائحة الجنّة. وإنّ ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما» ) * «١٢» .

١٩-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «من قتل نفسه بحديدة


(١) البخاري- الفتح ١١ (٦٦٠٦) . ومسلم (١١١) واللفظ له.
(٢) البخاري- الفتح ٣ (١٣٦٤) واللفظ له. مسلم (١١٣) .
(٣) الغموس: التي تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار.
(٤) البخاري- الفتح ١١ (٦٦٧٥) .
(٥) أبو داود (٤/ ٤٢٧٠) واللفظ له. والحاكم في مستدركه (٤/ ٣٥١) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ورواه النسائي (٧/ ٨١) بإسناد حسن من حديث معاوية- رضي الله عنه-.
(٦) النسائي (٧/ ٨١) وقال محقق جامع الأصول (١٠/ ٢٠٨) : حديث حسن.
(٧) الكفل: الحظ والنصيب.
(٨) البخاري- الفتح ١٢ (٦٨٦٧) واللفظ له. ومسلم (١٦٧٧) .
(٩) النسائي (٧/ ٨٢) وقال محقق جامع الأصول (١٠/ ٢٠٨) : حديث حسن.
(١٠) ابن ماجه (٢٦٨٨) . وفي الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
(١١) المعاهد: من له عهد مع المسلمين. سواء أكان بعقد جزية أو هدنة من سلطان، أو أمان من مسلم.
(١٢) البخاري- الفتح ١٢ (٦٩١٤) .