للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله. لا إله إلّا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد. وهو على كلّ شيء قدير. اللهمّ أسألك خير هذه اللّيلة، وأعوذ بك من شرّ هذه اللّيلة وشرّ ما بعدها. اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. اللهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب في النّار وعذاب في القبر» ) * «١» .

٨٦-* (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أوى إلى فراشه نفث في كفّيه ب قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وبالمعوّذتين جميعا، ثمّ يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده. قالت عائشة. فلمّا اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به) * «٢» .

٨٧-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «اللهمّ إنّي أعوذ بك من الأربع: من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع» ) * «٣» .

٨٨-* (عن أبي اليسر- رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «اللهمّ إنّي أعوذ بك من التّردّي، والهدم والغرق والحريق، وأعوذ بك أن يتخبّطني الشّيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا «٤» ، وأعوذ بك أن أموت لديغا» ) * «٥» .

٨٩-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «اللهمّ إنّي أعوذ بك من الجوع فإنّه بئس الضّجيع وأعوذ بك من الخيانة فإنّها بئست البطانة» ) * «٦» .

٩٠-* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذا دخل الخلاء قال: «اللهمّ إنّي أعوذ بك من الخبث والخبائث «٧» » ) * «٨» .

٩١-* (عن زياد بن علاقة عن عمّه- رضي الله عنهما- قال: كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: «اللهمّ إنّي أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء» ) * «٩» .

٩٢-* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: لم يكن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يدع هؤلاء الدّعوات، حين يمسي وحين يصبح: «اللهمّ إنّي أسألك العفو والعافية في الدّنيا والآخرة. اللهمّ أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي اللهمّ استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بين يديّ، ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك


(١) مسلم (٢٧٢٣) .
(٢) البخاري، الفتح ١٠ (٥٧٤٨) .
(٣) أبو داود (١٥٤٨) واللفظ له، والترمذي (٣٤٨٢) وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي (٨/ ٢٥٤، ٢٥٥) وصححه الألباني، صحيح سنن النسائي (٥٠٥٠) .
(٤) أن أموت في سبيلك مدبرا: أي فارّا من القتال يوم الزحف.
(٥) النسائي (٨/ ٢٨٢) واللفظ له وصححه الألباني، صحيح سنن النسائي (٥١٠٤) ، وأبو داود (١٥٥٢) وصحيح أبي داود (١٣٧٣) .
(٦) النسائي (٨/ ٢٦٣) ، وأبو داود (١٥٤٧) وحسنه الألباني، صحيح أبي داود (١٣٦٨) .
(٧) الخبث والخبائث: ذكران الشياطين وإنائهم.
(٨) البخاري- الفتح ١ (١٤٢) واللفظ له، ومسلم (٣٧٥) .
(٩) الترمذي (٣٥٩١) واللفظ له وقال: هذا حديث حسن غريب، وصحيح الجامع للألباني، (١٢٩٨) . وقال محقق جامع الأصول (٤/ ٣٦٤) : رواه الطبراني وابن حبان وحسنه الترمذي وهو كما قال.