أَي: إِن الله - سبحانه وتعالى - يقضي في خلقه بما يشاءُ. ومن ذلك تحليل ما أَراد تحليله، وتحريم ما أَراد تحريمه ... كما يشاءُ حسبما يعلمه - سبحانه وتعالى - من المصالح لعباده، لا حسب شهواتهم وأَهوائهم.
وفي ختم الآية بذلك، بيان أَن موجب الحكم والتكليف، هو إِرادته سبحانه وتعالى، فلا اعتراض عليه فيما شرع. ولا معقب لحكمه.
وعلى العباد أَن يمتثلوا أَمره تعالى، ويجتنبوا نهيه، وفاءً بعهده. سواء أَدركوا حكمة التشريع، أَم لم يدركوها.