والرأْي الفقهى في هذا أَن يترك المؤمن لذويه ما يقيهم العوز، لقوله ﷺ:"إنك إِن تذر ورثتك أَغنياء خير من أَن تذرهم عالة يتكففون الناس" وهو الظاهر من معنى الآية.
(وقَوَامًا): - بالفتح - وسطًا وعدلًا، وسمى قوامًا، لاستقامة الطرفين وتعادلهما، وقرئ: قواما - بكسر القاف - فقيل: هما لغتان بمعنى واحد، وقيل: القِوام - بالكسر -: ما يقام به الشيء، ومعناه هنا ما تقام به الحاجة لا يفضل عنها ولا ينقص.