بعد أن بين الله آيات ربوبيته، وضرب مثلا لفساد الإشراك جاء بهذه الآية لإقرار ما تقدم من وجوب التوحيد، وحث كل مكلف على الإقبال على دين التوحيد الذي هو دين الفطرة التي فطر الناس عليها.
والخطاب في قوله - تعالى -: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ﴾ لكل فرد مكلف من الأُمة المحمدية في شخص نببها محمَّد ﷺ فهو إمامها، أو خطاب لكل مكلف مباشرة.