استئناف كلام آخر لتأكيد ما قبله بتقرير قدرته - تعالى - على خلق السموات والأرض، وتمهيد لما بعده ببيان أَن القادر على خلق السموات والأرض لا يعجزه أمر من أمور الدنيا والآخرة.
قيل: إن هذه الآية تكذيب لليهود في زعمهم أَن الله - تعالى - خلق العالم يوم الأحد، وفرغ منه يوم الجمعة، واستراح يوم السبت، واستلقى على العرش، وجعلوا هذا اليوم للراحة عندهم.