روى الشيخان عن النبي ﷺ:"إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته".
وقد استفيد من الآية: أن الله تعالى. لا يعجل بعقوبة الكفار والعصاة.
والحكمة من ذلك: أن يترك لهم فرصة واسعة للتفكير فيما هم فيه، لعلهم يرجعون إلى رشدهم، ولا تكون لهم حجة على الله، ليقولوا: لولا أخرتنا. لعلنا نرجع ونتوب. فإن لم يرجعوا، ازدادوا إثماً واستحقوا أشد العذاب، حيث لم يستفيدوا بإمهال الله لهم.
بيّن الله تعالى في هذه الآية - بعض حِكَمِه في أحداث غزة أحد، ومشاهداها المختلفة. والمعنى:
ما كان الله ليترك المؤمنين على ما هم عليه، من اختلاط المنافقين بالصادقين منهم، وعدم تبين حالهم لهم؛ لما في ذلك من خطورة عليهم وعلى الإسلام. فإن أعدى أعداء