للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الصلاة، وإِيتاءِ الزكاة، والإِيمان بالله، واليوم الآخر - هؤلاءِ العلماءُ - سنؤتيهم في الآخرة أَجرا عظيما، بخلاف من عداهم ممن أَصروا على الكفر، واستحقوا أَن يُعِدَّ الله لهم عذابا عظيما.

﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (١٦٣) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (١٦٤) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (١٦٥) لَكِنِ اللهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللهِ شَهِيدًا (١٦٦)﴾.

[المفردات]

(الأَسْبَاطِ): جمع سبط وهو الحفيد. والمراد بهم: حفدة يعقوب أَو أَبناؤه الاثنا عشر وذراريهم. فإِنهم حفدة إبراهيم وإسحق.

وقيل: الأَسباط - في ولد إِسحاق: كالقبائل في العرب: ولد إِسماعيل.

وقد بعث منهم عدة رسل. فالمراد أَوحينا إِلى الأَنبياءِ منهم، إِذ ليسوا جميعًا أَنبياءَ.

(زَبُورًا): أَي مكتوبا. وهو الكتاب المنزل على داود . ويسمى: المزامير، في العهد القديم.

(حُجَّةٌ): معذرة يعتذر بها.