وبمحمد رسولا فإن له لا لغيره - من الطائعين الأَتقياء - له عذاب جهنم يخلد ويبقى فيه لا ينفك عنه ولا يزول ولا يبيد.
﴿حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (٢٤) قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (٢٥) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (٢٦) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (٢٧) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (٢٨)﴾
[المفردات]
(نَاصِرًا): معينًا.
(أَمَدًا) زمانًا بعيدًا أَو قريبًا.
(الْغَيْبِ) ما خفي واستتر.
(ارْتَضَى): اختار واصطفى.
(يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا): الرصد: الحفظة.
(أَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ): علمه علمًا تامًّا.
(وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا): ضبط كل شيءٍ معدودًا محصورًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute