بيان لإعراضهم عن الآيات التنزيلية بعد بيان إعراضهم عن الآيات الآفاقية التي كانوا يشاهدونها ولا يتأَملون فيها، أَي: وإِذا قيل لأَهل مكة بطريق الإِنذار بما نزل فيهم من الآيات: ﴿اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ﴾ أَي: احذروا مثل عذاب الأُمم التي قبلكم ﴿وَمَا خَلْفَكُمْ﴾ أَي: عذاب الآخرة الذي أَعده الله لكم لسوء أَعمالكم وإصراركم على كفركم ﴿لَعَلَّكُمْ