هذا خطاب من الله تعالى، عاتب فيه الذين ألَحُّوا على رسول الله ﷺ، في الخروج من المدينة إلى أُحُد للقاء المشركين، الذين نزلوا عنده قادمين من مكة، لقتال المسلمين انتقامًا ليوم بدر. ولما التقى الجمعان انهزم فريق منهم، ولم يثبتوا أَمام المشركين. وكان هؤُلاءِ هم الذين ألحوا في الخروج، ممن لم يشهدوا بدرًا، وتَمنَّوْا أَن يحضروا