٧ - تأْكيد حصول الفلاح، والظَّفَرَ بالنجاة لمن تطهر من الشرك والمعاصي وذكر اسم خالقه بقلبه ولسانه، فصلى في خشوع وامتثال:
(قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى).
٨ - التنصيص على أَن الذي ذكَّر به، ودعا إِليه ﷺ ثابت في الصحف الأُولى صحف إِبراهيم وموسى. فهو مما توافقت عليه الأَديان، وسجلته الكتب السماوية:
(إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى).
﷽
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (٢) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (٣) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (٤) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (٥) سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (٦) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (٧) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (٨) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (٩) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (١٠) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (١١) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (١٢) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (١٣))
[المفردات]
(سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى): التسبيح؛ التنزيه، أَي: نزه اسمه ﷿ عن الإِلحاد فيه بالتأويلات الزائفة، وعن كل ما لا يليق به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute