قال تعالى:"وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ. نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ. عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ. بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" وأَفحمت المشركين وأَبطلت زعمهم من أن القرآن من وحي الشياطين، وكانت نهاية السورة متلاقية مع بدئها بيانًا لمنزلة القرآن العالية ومكانته السامية، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.