"طس" اسماَن لحرفين من حروف المعجم، هما الطاءُ والسين، وقد مضى الكلام بشأَن مثلهما في أَوائل سور: البقرة وآل عمران ويونس وهود وغيرها، فارجع إليها إِن شئت، ونزيد على ذلك أَن بعض المعنِيِّين بإعجاز القرآن الكريم أثبتوا بالآلات الحاسبة:(الكمبيوتر) أَن كل سورة بدئت بمثل هذه الفواتح، تغلب فيها الحروف التي بدئت بها على سائر الحروف التي تكونت منها كلمات السورة، وبما أَن محمدا ﷺ أُمِّيٌّ لا يقرأُ ولا يكتب فذلك شاهد على أَن القرآن ليس من تأْليفه - كما زعم أعداءُ الحق - بل هو من عند الله العزيز الحكيم.