لَمَّا ذكر ﷾ في السورة التي قبلها (سورة الزلزلة) الجزاءَ على الخير والشر. أَتبع ذلك في هذه السورة (سورة العاديات) بتوبيخ مَنْ آثر دنياه على آخرته، ولمن يستعد ليوم القيامة بعمل الخير في دنياه.
٢ - ثم ذكرت أن الإِنسان لشهيد على نفسه بذلك يوم القيامة، وأَنه محب للمال حريص عليه (وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ).
٣ - وختمت السورة بذكر البعث وما فيه من جزاءٍ وثواب وعقاب:(أَفلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ … ) الآية.