أَي ولما نزل بفرعون وقومه العذاب الشديد لجأُوا إِلى موسى يطلبون منه أَن يدعو لهم، ويتوسلون إِليه بالنبوة التي هي عهد الله عنده، أَو يطلبون منه الدعاءَ المستجاب الذي هو عهد الله عنده، ووعدوه إِن دعا لهم أَن يؤمنوا به، ويرسلوا معه بنى إِسرائيل، ليذهبوا معه حيث شاء.
ثم بيّن القرآن الكريم أَنهم لم يوفُوا بعهدهم ولم يَبَرُّوا بقسمهم بعد أَن كشف الله عنهم ما نزل بهم من ضر، كما قال تعالى: