بعد أن ذكر الله النعيم الذي تفضل به على أهل الجنة أتبعه نعمًا أخرى، وأولها يتضمنه قوله - تعالى -: ﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ﴾ أي: ويقوم على خدمتهم من آن لآخر ولدان لهم لم يصلوا إلى درجة البلوغ، وفي ذلك مزيد إيناس لمن يخدمهم.