بينت الآيات السابقة أن علمه تعالى محيط بخلقه، وأنه يرحم من يشاءُ ويعذب من يشاءُ طبقا لعلمه وعدله وحكمته، وجاءت هذه الآية لتبين للمشركين عجز آلهتهم، والمعنى: تضرعوا أَيها المشركون إلى الآلهة الذين عبدتموهم من دون لله، وانظروا هل تسمع إلى ضراعتكم، أَو تجيب دعاءكم أو تدفع عنكم الضر أو تجلب إليكم النفع.