للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿وَقَالَ الَّذِينَ في النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ (٤٩) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا في ضَلَالٍ (٥٠) إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا في الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (٥١) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (٥٢)

[المفردات]

﴿خَزَنَةِ جَهَنَّمَ﴾: القُوام على تعذيب أهلها.

﴿بِالْبَيِّنَاتِ﴾: بالمعجزات والآيات.

﴿بَلَى﴾: نعم جاءونا.

﴿ضَلَالٍ﴾: بطلان وضياع.

﴿الْأَشْهَادُ﴾: جمع شاهد، كصاحب وأصحاب، والمراد: الأنبياء والحفظة.

﴿اللَّعْنَةُ﴾: الإبعاد والطرد من رحمة الله.

[التفسير]

٤٩ - ﴿وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ﴾:

المعنى: وقال الذين انتهى أمرهم بدخول النار من الضعفاء والمستكبرين جميعا حين استقروا في الجحيم، ولفَّهم اليأس، وضاقت بهم الحيل، وأعيتهم العلل - قالوا - لخزنة