هذا كلام مستأْنف مسوق لبيان أَوصاف المؤمنين الصادقين بعد بيان أَحوال المشركين الجاحدين لوحدانية الله، النافرين من عبادته والسجود له، وبضدها تتميز الأَشياءُ.
وعباد الرحمن: من العبودية التي هي إِظهار التذلل والخضوع، مع القيام بمقتضياتها من حسن الطاعة وجميل الانقياد والامتثال، والتعبير عن المؤمنين الصادقين بلفظ: