للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

في القلق والحيرة. ولذلك لا يؤمنون به لمحض البغى والمكابرة بعد ما علموا بحقيته كدأب أهل الكتابين.

﴿فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (١٥) وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (١٦)

[المفردات]

(وَاسْتَقِمْ): واستمر على المنهج المستقيم ودم عليه.

(أَهْوَاءَهُمْ): ميولهم الفاسدة.

(مِنْ كِتَابٍ) أَي: أي كتاب منزل من الله.

(لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ): لا محاجة ولا خصومة.

(يُحَاجُّونَ): يجادلون ويخاصمون.

(فِي اللَّهِ): في دين الله.

(دَاحِضَةٌ): زائلة باطلة.