والأمر بالقول موجه إلى رسول الله ﷺ، وكل داع بدعوته.
والمعنى: قل أيها الرسول لهؤلاء الجاحدين، وليقل كل داع إلى الحق لأمثلهم: لماذا تستبعدون وتنكرون بعثكم بعد أن صرتم عظاما ورفاتا، كونوا ما شئتم بعد الموت ولو حجارة أو حديدا أو خلقا مما يعظم في نفوسكم ويعلو عن أن تحله الحياة فإنكم عائدون إلى الحياة.