بيان للاختصاص المطلق والتصرف الكلي في السموات والأرض وفيما بينهما بالله ﷿ إثر بيان تصرفه تعالى بالإحياء والإماتة والجمع والبعث للمجازاة؛ فهو تعميم للقدرة بعد تخصيص، يخبر الله تعالى أنه - وحده - مالك السموات والأرض والحاكم فيهما والمسيطر عليهما في الدنيا والآخرة، ولذا قال: ﴿ويوم تقوم الساعة﴾ أي: وفي هذا اليوم - وهو يوم القيامة - يخسر أهل الباطل وهم الكافرون بالله المكذِّبون بما أنزله على رسله من الآيات، المنكرون للبعث.