﴿وَمَنْ أَضَلُّ﴾ الاستفهام هنا لإنكار أن يكون في الضالين كلهم من هو أشد ضلالا من عبدة غير الله، أي: ليس هناك من هو أبلغ ضلالا وأبعد إفكًا وانحرافًا عن الحق من هؤلاء الذين يعبدون غير الله من المخلوقات: أوثانًا أو ملائكة أو جنًّا أو بشرًا، ويتركون عبادة السميع العليم القادر على كل شيء، إنهم يعبدون معبودات لا ينفعون ولا يضرون، قال