تعجيبٌ من أَحوالهم القبيحة وآرائهم الفاسده، وتمهيد لما يعقبه من بيان تكذيبهم بالقرآن وبسائر الكتب والشرائع، وترتيب الوعيد على ذلك.
والمعنى: انظر يا محمد إلى هؤُلاء المجادلين في آيات الله الواضحة الموجبة للإيمان بها الزاجرة عن الجدال فيها كيف يصرفون عنها إلى الضلال مع صدقها ووضوحها مما يدعو إلى الإقبال عليها، والإعراض عما سواها.