لما بين الله تعالى في الآية السابقة أَن هدايته لعباده إِلى معرفته تشبه مصباحًا في زجاجة جاء بهذه الآية ليبين أَثر هدايته لهم، وهو تسبيحهم إياه في بيوت أَذن برفعها، ونقاءِ سيرتهم وسريرتهم، فهي استئناف مبين لأثر الهداية فيهم.
(١) ﴿فِي بُيُوتٍ﴾ متعلق بـ (يسبح) ولفظ: ﴿فِيهَا﴾ تكرير لقوله: ﴿فِي بُيُوتٍ﴾ جئ به التأكيد والتذكير مما تقدمها، والإيذان بأن التقديم للاهتمام لا الحصر.