بعد أَن كذَّبَ الله اليهود في زعمهم أَن ما حرّموه من الطعام شرع قديم لجميع الرسل. وبعد ما بيَّن أَن كل الطعام كان حلَا لًا لهم كغيرهم - كذبهم في زعم آخر، وهو: أَن بيت المقدس أعظم من الكعبة، فهو أَولى منها بأَن يكون القبلة (١).
(١) ارجع إلى ما سبق بيانه في تفسير قوله تعالى: ﴿سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا .. ﴾ سورة البقرة: (١٤٢) وما بعدها.