ما قاتلوا إلا قتالًا قليلًا رياءً وسمعة وخوفًا من التعيير، وهو قليل لا يجدى نفعًا، ولا يسوق نصرا، ولا يدفع ضررا لأَنه زياءٌ، ولو كان لله لبالغوا في القتال لتحقيق النصر.
هذه الآية أصل كبير في التأَسي برسول الله ﷺ في أقواله وأفعاله وأحواله، ولقد أمر الله ﵎ الناس فيها بالتأَسى بالنبي ﷺ يوم الأَحزاب في صبره، ومصابرته، ومرابطته، ومجاهدته، وانتظاره الفرج من ربه