وزينوا لم ما خلفهم من إهمال شئون الآخرة، حيث دعوهم إلى التكذيب بها - كما قال مجاهد - ووجب عليهم الوعيد بعذاب الكافرين، في جملة أمم كافرة قد مضت من قبلهم، إنهم كانوا خاسرين، حيث اشتروا العذاب الدائم، وباعوا النعيم المقيم.
بعد أَن تحدثت الآية السابقة عن مصير مَن زين له قرينه الدنيا وترك الآخرة، جاءَت هذه الآية وما بعدها للحديث عن حال مشركى مكة ومآلهم، وقد أَشارت الآية إلى أَن القرآن كان عدوهم اللدود، لأَنه شديد التأْثير على النفوس؛ فلهذا تواصوا