للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (٤) ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (٥)

[المفردات]

﴿فِي جَوْفِهِ﴾: في صدره.

﴿تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ﴾ الظِّهار: قول الرجل لزوجته: أنت عليَّ كظهر أمي، يريد بذلك تحريتم مباشرتها تحريمًا أبديًا كما هو شأنه مع أمه، وهو مأخوذ من الظهر، باعتبار اللفظ كالتلبية من لبيك.

﴿أَدْعِيَاءَكُمْ﴾: جمع دعيٍّ، والمراد به هنا: الابن بالتبني. ﴿السَّبِيلَ﴾): الطريق.

﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ﴾: انسبوهم إلى آبائهم الذين ولدوهم.

﴿هُوَ أَقْسَطُ﴾: هو أعدل.

﴿وَمَوَالِيكُمْ﴾: جمع مولى، ويطلق لغة على: المعتق، والعتيق، وابن العم، والناصر، والجار، والحليف، والمراد به هنا: الولي في الدين - أي: الصديق فيه - ويقابله العدو.

﴿جُنَاحٌ﴾: إثم.

﴿فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ﴾: فيما فعلتموه مخطئين جاهلين قبل النهي.

﴿وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ﴾: ولكن الجناح والإثم فيما تعمدتموه وقصدتموه من ذلك بعد النهي.