هذه الآية أُخرجت مخرج التهديد لكفار مكة حين كذبوا بعذاب الآخرة.
والمعنى: فاتركهم - أيها النبي - حيث لم يذعنوا للحق - اتركهم - يدخلوا في باطلهم وضلالهم ويلعبوا في دنياهم ﴿حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (٨٣)﴾ وهو يوم القيامة الذي وعدوه، وسوف يلاقون فيه مصيرهم حيث تحل بهم الشدائد والأهوال التي هي فوق الاحتمال، وقال عكرمة وجماعة: إنه يوم بدر وقد وُعِدُوا الهلاك فيه.