﴿بِأَمَانِيِّكُمْ﴾: الأَماني، جمع أمنية. وخلاصة ما قاله الراغب في معناها: أَنها هي الصورة الحاصلة في النفس، المترتبةُ على التمني. أَما التمني: فهو الرغبة الشديدة في شيءٍ يقدره الشخص في نفسه.
﴿وَلِيًّا﴾: أَحدا يَلِي أَمر الدفاع عنه بالقول.
﴿وَلَا نَصِيرًا﴾: ينصره ويمنعه بالقوة من العقاب.
﴿نَقِيرًا﴾: النقير هو النقرة في ظهر النواة. وهو مثل يضرب للقلة والحقارة.
﴿وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾: الخليل - كما قال الزجاج -: هو من ليس في محبته خلل .. أ. هـ. فمعنى اتخاذ الله إبراهيم خليلا: أَنه تعالى، أَحبه حبًّا تامًّا لا نقص فيه، واصطفاه اصطفاءً كاملا.