للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿قَرَاطِيسَ﴾: أوراقا مفرقة.

﴿فَى خَوْضِهِمْ﴾: في باطلهم.

﴿يَلْعَبُونَ﴾: يَلْهَون.

﴿أُمَّ الْقُرَى﴾: مكَّة. والمراد: أَهلها.

﴿غَمَرَاتِ الْمَوْتِ﴾: سكرات الموت وشدائده.

﴿خَوَّلْنَاكُمْ﴾: أَعطيناكم.

﴿وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ﴾: أَي في الدنيا.

﴿تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ﴾: تَشَتَّتَ جَمْعُكم.

[التفسير]

٩١ - ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ … ﴾ الآية.

بعد أَن بين الله أَن القرآن نعمة عظيمة، ينتفع بها جميع الناس، لما فِيه من الرشد والهداية، أَتبع ذلك، ببيان جحود الكفار - وخاصة اليهود - لتلك النعمة فقال تعالى:

﴿وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾:

أَي ما عرفوا الله حَقَّ معرفته، حتى لا ينكروا إنعامه عليهم: بإِرسال الرسل، وإِنزال الكتب.

﴿إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَىْءٍ﴾:

أَي حين قالوا ذلك لمحمد وقد خاصموه في القرآن. مبالغين بغير حق - في إِنكار إِنزال القرآن على رسول الله ، فأَلزمهم الله بما لا سبيل إِلى إِنكاره أَصلا. فقال لهم:

﴿قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى﴾:

أَي قل لهم يا محمد، رَدًّا عليهم: مَن الذي أَنزل التوراة على موسى؟