للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم.

(الْقَارِعَةُ (١) مَا الْقَارِعَةُ (٢) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (٣) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (٤) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (٧) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (٨) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (٩) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (١٠) نَارٌ حَامِيَةٌ (١١))

[المفردات]

(الْقَارِعَةُ): من أَسماء يوم القيامة كالحاقة والطَّامَّة، وقيل: صوت النفخة، وقال الضحاك: هي النار، وأيًّا ما كان فهي من القرع: وهو الضرب بشدة بحيث يحصل منه صوت شديد.

(الْفَرَاشِ): قال في الصحاح؛ جمع فراشة التي تطير وتتهافت على النار، وقال الفراءُ: وهو غوغاءُ الجراد، سمي فراشًا لتفرشه وانتشاره.

(الْمَبْثُوثِ): المتفرق المنتشر.

(الْعِهْنِ): الصوف مطلقًا، أَو المصبوغ منه ذو الأَلوان.

(الْمَنفُوشِ): المُفَرَّق بالأَصابع ونحوها.

(ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ): بأَن رجحت حسناته على سيئاته، قال الكشاف: الموازين: جمع موزون، وهو العمل الذي له وزن وخطر عند الله، أَو جمع ميزان، وثقلها: رجحانها.