للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿حم (١) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (٣) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (٥) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (٧) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (٨) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (٩)

[المفردات]

﴿وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ أي: والقرآن الواضح للمتدبرين، من أبان: بمعنى اتضح.

﴿فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ﴾: كثيرة البركة، هي ليلة القدر على الأصح.

﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا﴾ أي: يفصل ويبين كل أمر ذي حكمة وهو ما قضاه الله من أحوال العباد وحاجاتهم في هذه الليلة المباركة، ومن أعظمها نزول القرآن.

(إن كنتم موقنين) أي: تريدون اليقين وتطلبونه. كما يقال: فلانٌ يُتْهِمُ أي: يريد تِهَامة.

(بل هم في شك يلعبون) أي: في تردد ولعب فيما يظهرونه من الإيمان والإقرار بأن الله خالقهم.