أن الناس كانوا مجتمعين على دين واحد، في عهد آدم ﵇، حيث نشأ أولاده على دين أبيهم آدم - وهو قائم على توحيد الله وعبادته.
ومنها: أنهم كانوا على فطرة واحدة، فطر الله الناس عليها، وهي فطرة الإيمان بالخالق - سبحانه - فهو أمر فطري: يُحِسُّهُ الإنسان، ويدركه بفطرته، إذا تجردت نفسه عمن يصرفها عن الحق إلى الباطل.