للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معلنة سوء تقديرهم، آمرة الرسول بأن يدعهم غير مكترث بهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون، يوم لا يغنى عنهم مكرهم شيئًا من العذاب ولا هم ينصرون، فإن للذين كفروا عذابًا في الآخرة غير العذاب الذي يصيبهم في الدنيا، ولكن أكثرهم لا يعلمون.

وتختم السورة بأمر الرسول بالصبر لحكم ربه؛ فهو في عنايته وكلاءته، وبالتسبيح بحمده (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (٤٨) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ).

(وَالطُّورِ (١) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (٢) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (٣) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (٤) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (٥) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (٦) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (٧) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ (٨) يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (٩) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا (١٠) فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١١) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (١٢) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (١٣) هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (١٤) أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ (١٥) اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٦))

[المفردات]

(الطُّورِ): جبل بسيناء.

(كِتَابٍ مَسْطُورٍ): مكتوب على وجه الانتظام.