للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ﴾ أي: سبق وسلف في القرآن الكريم في غير موضع منه قصصهم العجيبة في التكذيب والعقوبة التي أنزلها الله بهم، والتي من حقها أن تسير سير المثل شهرة وذيوعًا.

﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (٩) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٠) وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (١١) وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (١٢) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ﴾

[المفردات]

﴿الْعَزِيزُ﴾: الذي لا يقهر ولا يغلب، وقيل: الذي لا نظير له.

﴿مَهْدًا﴾: مكانًا مبسوطًا موطأ.

﴿سُبُلًا﴾: جمع سبيل أي: طرقًا تسلكونها.

﴿بِقَدَرٍ﴾: بمقدار تقتضيه حكمته.

﴿فَأَنْشَرْنَا﴾: أحيينا.

﴿مَيْتًا﴾: خالية من النبات فهن كالميت.