أَي قال إِخوة يوسف تصديقًا له ﵇ واعترافًا بخطيئتهم: والله لقد اختارك الله وقدَّمك علينا بما ذكرت من النعوت الجليلة التي أَنعم الله بها عليك. وإِن الشأْن والأَمر الذي لا ريب فيه أَننا كنا مذنبين متعمدين إِذْ فعلنا ما فعلنا. وفرقنا بينك وبين أخيك!!
ولقد أَكدوا قولهم هذا بعدّة تأكيدات إِشعارًا بالتوبة والندم على ما كان منهم، وانتظارًا للصفح عنهم .. وهو ما حكاه الله بقوله:
٩٢ - (قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ اليَوْمَ):
أَي لا لوم عليكم ولا تأْنيب في هذا اليوم الذكر هو مظنة للمؤاخذة والعاتبة فما ظنكم