أي: بل أيظن هؤلاء المشركون أنا لا نسمع سرهم في أنفسهم، ولا نسمع نجواهم مما يتحدثون به فيما بينهم على سبيل التناجى ولم يطلع عليه أحد سواهم (بلى) نسمعها ونطلع عليها (ورسلنا لديهم يكتبون) وهم الحفظة الذين يحفظون عليهم أعمالهم ويلازمونهم حيثما كانوا. فهم عندهم دائمًا يكتبونها وكل ما صدر عنهم من أقوال وأعمال صغارها وكبارها.