العالمين، فلا يحق لأحد أن يطلبها لأنه الفعال لما يشاء، فإن شاء أَجابكم إلى ما سألتم، وإِنْ شاء لم يجبكم إِليه، أَو قل لهم: تنزيها لله ربي أن أطلب منه تحقيق ما طلبتموه فما أنا أَيها القوم إِلا رسول أَتبع ما يوحى إِلى، وأبلغكم رسالات ربي، ولم تكن الرسل من قبلي يأتون أممهم بما يريدونه من الآيات، وكانوا يقتصرون على ما آتاهم الله من آياته الدالةِ على صحةِ نبوّتهم، فسبيلى سبيلهم.