لما ذكر الله - تعالى: أن له ملكَ السموات والأرض، وأنه على كل شيء قدير، عقبه ببيان أن في خلقهما - من الآيات والشواهد - ما يدل على ذلك ويقرره. فقال تعالى:
﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾: من عجيب الإبداع، وإحكام الصنعة، وبقائهما في الفضاء، دون أن يختل توازنهما، ودوران كل كوكب في فلكه بانتظام، دون فتور