للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (٢٦) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (٢٧) وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (٢٨) وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (٢٩) إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (٣٠)

[المفردات]

﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ﴾: وأعط صاحب القرابة حقه من البر والصدقة.

﴿وَابْنَ السَّبِيلِ﴾: المسافر في غير معصية الذي لا مال معه.

﴿وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾: التبذير إتلاف المال في المعاصي أو الترف.

﴿إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ﴾: أي أصحابهم المطيعين لهم. ﴿وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ﴾: أي وإن أعرضت عن إعطاء أصحاب القرابة والمسكين وابن السبيل لعدم وجود ما تعطيهم إياه من البر. ﴿فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا﴾: فقل لهم قولا سهلًا، بوعدهم بالعطاء عند اليسر أو الاعتذار لهم. ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ﴾: أي ولا تبخل بخلًا شديدًا، كأن يدك مغلولة إلى عنقك. ﴿وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ﴾: بالتبذير المنهي عنه. ﴿مَحْسُورًا﴾: مغمومًا نادمًا علي إسرافك. ﴿يَبْسُطُ الرِّزْقَ﴾: يوسعه.

﴿وَيَقْدِرُ﴾: يضيق الرزق حسب مشيئته تعالى وحكمته.