تكرار السؤال لهم؛ لاستخلاص مزيد من اعترافهم بقدرته - تعالى - تسجيلا عليهم، وإلزاما لهم لإبراز سفههم، وإشهار عنادهم في كفرهم.
والمعنى؛ وبالله لئن سألت هؤلاء المشركين من نزل من السماء مطرًا فأنبت به الأرض وأحياها بذلك بعد موتها وجدبها، وقحط أهلها - لئن سألتهم - ليقولُنَّ جوابًا على ذلك: الله وحده هو الذي فعل ذلك وقدَّره وأنعم به مصلحة لعباده، قل: الحمد لله على إظهار