هذه الآية مرتبة على ما قبلها تنبيها على سوء صنيع أَهل الكتاب حيث جعلوا ما يوجب الاتفاق في شأن عيسى ﵇، بعد أن تكلم في المهد مبيّنًا أَنه عبد الله ورسوله، وَكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه جعلوا ذلك منشأ للاختلاف فيه فطعن اليهود في نسبه، وغلت فيه النصارى، فقالت طائفة منهم هو ابن الله، وقالت أُخرى هو ثالث