أَي: إِن ثمود قوم نبي الله صالح ﵇ قد كذبت نبيها بسبب أَنهم قد تجاوزوا الحد في العصيان والكفر؛ فطغيانهم حملهم على التكذيب، أَو أَنهم كذبوا بالعذاب الذي توعدهم وأنذرهم به؛ لأَنه كان صيحة زائدة عن القدر المعتاد، قال تعالى:"فأَمَّا ثَمُودُ فأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ"(١).