للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

١٧ - ﴿قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾:

قل لهم - أيها الرسول -: من هذا الذي يمنعكم من قضاء الله إن أراد بكم سوءًا أو أراد بكم رحمة، ولا يجدون لهم من دون الله - عندما يحل بهم السوءُ - قريبًا ينفعهم ولا نصيرًا يدفع الضر عنهم.

﴿قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (١٨) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (١٩)

[المفردات]

﴿الْمُعَوِّقِينَ﴾: المثبطين الصادين الناس عن رسول الله، وهم المنافقون.

﴿هَلُمَّ إِلَيْنَا﴾: تعالوا إلينا وأَقبلوا علينا.

﴿الْبَأْسَ﴾: الحرب والقتال، وأَصل معناه: الشدة.

﴿أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ﴾: بخلاءَ بالمعاونة.

﴿كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ﴾: كنظر المغشى عليه.

﴿مِنَ الْمَوْتِ﴾: من معالجة سكرات الموت.

﴿سَلَقُوكُمْ﴾: آذوكم بالكلام وبالغوا في شتمكم وذمكم.