﴿فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ﴾: أوجب عليك تبليغه، والعمل به.
﴿لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾ أي: لراجعك إلى مكان عظيم تعودته - وهو مكة -: من العادة، أو إلى مكان تعود إليه بعد الخروج منه: من العْودِ؟، وهو مكة أيضًا، وذلك في يوم فتحها سنة ثمان من الهجرة، وفيه معان أخرى، وما ذكرناه أولاها.
﴿ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾: بعد عن الحق واضح، من (أَبانَ): اللازم، بمعنى اتضح.
﴿وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ﴾: وما كنت تتوقع أن ينزل عليك القرآن.
﴿فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ﴾: أي معينًا لهم بإجابتهم إلى طلبهم.
﴿وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ﴾: ولا يمنعك الكافرون عن العمل بآيات الله بعد وقت إنزالها إليك.